New Step by Step Map For صفات المرأة القيادية



يُعتبر الصدق واحدًا من أهم الصفات التي يجب أن يتميّز بها كل قائد ناجح في العمل والحياة، وذلك لأنّ فريق العمل دائمًا ما يبحث عن الشخص الصادق لكي يثقون بهِ وبكل القرارات التي يُوجهها لهم، لهذا يجب أن يكون القائد صادق، وكل ما يقوم بهِ ينسجم مع ما يؤمن بهِ الجميع من قيم ومعتقدات.

فكما يحمل الرجل إيجابيات كذلك تحمل المرأة، وكما يحمل سلبيات كذلك تحمل المرأة، فلماذا إذاً نجنسن مسألة القيادة، بحيث نجعلها حكراً على الرجال دون النساء؟ ومَن تستطيع قيادة أطفالها والتأثير فيهم، وتحريكهم إلى ما فيه خير لهم؛ ومَن تبني جيلاً بنَّاءً وتزرع قيماً ثابتة راسخة؛ تستطيع ذاتها قيادة العالم بأسره.

فإهمال السياقات الاجتماعية التي تشكل خلفية تحليلية هامة أدى لتعميم تصورات خاصة بعينها غير ممثلة للقياديات العربيات ومحاولة إلصاق تصوراتها على مجمل السياق الاجتماعي العربي.

(التكيّف – الأدب – الإخلاص – الالتزام – الإبداع – الحماس – الكفاءة – الفاعلية – المنهجية).

تتفهَّم المرأة القيادية مشاعر الآخرين، وتتعاطف معهم، وتبني معهم علاقات إنسانية، فهي تتعامل مع العاملين المسؤولة عنهم على أنَّهم بشر، في حين يتعامل الرجل مع عامليه على أنَّهم آلات.

تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث

على القيادي أن يتحلّى بشخصيّة قوية، وأن يحب عمله كقائد وأن يكون له القدرة على مواجهة الحقائق القاسية بشجاعة وإقدام.

كل عمل يحتاج للأصناف السابقة، ويمكن للشخص الواحد أنْ يأخذ أكثر من دور.

أما عن سمات الشخصية القيادية التي أوردها في كتاب سحر القيادة فهي:

تعشق المرأة القيادية لغة التواصل مع الآخرين، فتجدها تميل إلى بناء علاقات عميقة مع المحيطين بها، في حين يميل الرجل إلى بناء علاقات سطحية، ويؤخذ على المرأة عدم قدرتها على بناء الحدود مع الآخرين، في حين أنَّها تسعى إلى توحيد فريق عملها، وجعله متماسكاً وقوياً.

وتتضمن التحديات السياسية الأساسية التي حددتها القيادات النسائية العربية الافتقار إلى الحرية، وعدم الاستقرار السياسي، والمخاوف من تعزيز الانطباع الخاطئ حول ارتباط المرأة بالتطرف السياسي، والحالة الثقافية التي أسهمت في إيجاد بيئة يمكن فيها للمرأة العربية مقاومة مفهوم التمكين السياسي للمرأة، فضلاً عن التصويت للمرشحات، والغموض الذي يحيط بتعيين القيادات النسائية العربية كرموز أكثر من كونهن ممثلات فعليات للتغيير، ونظام الحصص الذي يفرض سقفاً زجاجياً لا يمكن للمرأة أن تتخطاه، بينما يفرض أيضاً مجتمعاً قائماً على أساس الجنس، وأخيراً فقدان دعم الأحزاب والدعم الإعلامي والمصادر المالية .

يُنظر إلى ربة المنزل في القسم الكبير من شرائح المجتمع على أنَّها شخص هامشي في الحياة، الأمر الذي أدى إلى كآبتها، وشعورها بالنقص. اختلطت المعايير في المجتمع؛ فبات يُنظر إلى الشخص من خلال مقالات ذات صلة إنجازاته المهنية والعلمية فقط، وليس من خلال هرم قيمه وأعماله الصالحة وأفكاره ومخططاته، وقوة تأثيره في المحيطين من حوله، وأصبحت ربة المنزل مجرد رقم لا يقدِّم ولا يؤخِّر.

تمتلك المرأة القيادية قدرة كبيرة للبحث عن أدق تفاصيل أي قضية خاصة بها، وذلك بهدف إعطاء قرار حكيم ومنطقي بحيث يراعي جميع الجوانب التي لها علاقة بالموضوع، الأمر الذي يجعلها تتأنَّى كثيراً في اتخاذ القرار، على عكس الرجل الذي يهتم بأخذ نظرة شمولية عن الموضوع، ويتخذ القرار بسرعة كبيرة، فقد تُظلَم المرأة وتُتَّهم بالتردد من جراء سعيها إلى إخراج قرار شامل ووافي.

المرأة القيادية تراعي طبيعة المرأة التي تعمل لديها وتفهم المشاكل الخاصّة بالنساء أكثر من الرجل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *