
-ومن العوامل المعوقة لتحقيق المشاركة الاوسع للنساء ما يتصل بالنسق الثقافي والقيمي والذي يكرس صورا نمطية عن المرأة ودورها في المجتمع،
وهكذا سيصلح المجتمع وستعدل الموازين المقلوبة وأولها ميزان العقل الذي اختل بسبب ذهاب الدين مروراً بالموازين الأخرى وانتهاءَّ بميزان القوة العالمي ليكون من صالح المسلمين والمستضعفين والإنسانية بشكل عام .
"تأمل المرأة خلال هذه السنوات الفارقة في بناء مستقبل الوطن أن تحظى الاستراتيجية الوطنية لتمكينها بدعم كامل في كل طوائف المجتمع، ومن جميع قطاعات الدولة للتحقق مقصدها لنساء مصر في كل ربوع الوطن لكي يعم الخير على الجميع ولا يتخلف أحد عن ركب التنمية، والواجب الوطني والمسؤولية أمام التاريخ تحتم على الجميع مسارعة الخطى فـي تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقیمتھا وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ،
. ولابد لنا هنا ان نؤكد على أهمية دور المرأة في بناء وتكوين حياة الطفل وبهذا فهي الى جانب كونها مسؤولة عن نفسها فهي ايضا مسؤولة عن النصف الآخر في المجتمع «الطفل»
جـ- ظهور مفهوم حديث للعمل وتغير دوره في تحقيق التكامل الاجتماعي من خلال تعديل مواد قانون العمل للتغلب على التمييز في فرص العمل.
وبالإضافة لذلك نجد المساهمة فى ميزانية الأسرة جاءت فى المرتبة الثانية من جملة الأسباب التى دفعت المرأة للعمل بالقطاع غير الرسمى.
أن: بالرغم من أن الدستور قد حدد الفئات التي لها حق الترشح في الانتخابات المحلية، وتتجه الدولة لزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية المحلية، وحيث يعتبر هذا فرصة لتعزيز مشاركة فئات بعينها لطالما
وتبقى مساهمات وتجارب المرأة مخفية في النظريات المختلفة في الإطار العام والشخصي للمجتمع. والخصائص الذكورية المهيمنة تنعكس على البيئة الاجتماعية مما يؤدي إلى إنشاء تسلسل هرمي استعماري.
فإنّ المرأة، بنتاً أم أُمّاً أم شريكة حياة، هي التي تبعث في الإنسان قوّة تحدِّي الظروف وتلهمه روح الكفاح من أجل الصمود والتقدُّم ومن ثمّ الخلق والإبداع.
وقد تولت المرأة المصرية في السنوات الأخيرة وظائف كانت حكراً على الرجال وحدهم ، على الرغم من عدم حظر القانون تولى هذه الوظائف من المرأة وتنمية المجتمع المحلي جانب المرأة ، مثل العمل بالقضاء وفى وظائف العمد والمشايخ ووظيفة المأذون.
إن تحسين وضع المرأة في المجتمع وحصولها على جميع حقوقها ،يُعد أحد العوامل الأساسية التي من شأنها خلق مجتمع مستنير قائم على مبدأ الاحترام المتبادل للتعددية الثقافية والدينية .
ولكن على الرغم من كل هذه التحولات الواعدة في مجال القانون الدولي والسياسة الدولية، فإن المرأة في جميع أنحاء العالم ما زالت تواجه واقعاً يومياً يتميز بالحرمان من حقوق الإنسان الأساسية إلى جانب ذلك فإن المرأة تفتقر أيضا إلى الأدوات والتدريب اللازم لتشكيل منظومة حقوق الإنسان لمنع حدوث أي إساءة في معاملة النساء والعمل على النهوض بحقوقهن .
أ- تنامى النشاط العالمي الإمارات للحركة النسائية في ظل التبني العالمي لقضية حقوق الإنسان في الحياة والعمل والسياسة دون تمييز من أي نوع.
ولأنها لا تسمح للباحثين بتحليل مصفوفة مقننة للحراك الاجتماعي. وبالرغم من أن المستويات المطلقة للحراك الاجتماعي قد ازدادت بالفعل بشكل كبير خلال نهاية القرن العشرين إلا أن فرص الحراك النسبي ظلت دون تغير يذكر خلال نفس الفترة، حيث أن اتساع الفرص عند القمة لم يفض إلى مزيد من المساواة في الفرص المتاحة للوصول إليها، وذلك أن الزيادة النسبية في الوظائف المتاحة للطبقة الوسطى الجديدة قد تم شغلها بواسطة أبناء الطبقات ذات المواقع المتميزة في المجتمع.